إزاي فشلت في ٣ مشاريع... وده اللي علّمني النجاح 💥
أنا مش هكذب عليكم، أنا مش من الناس اللي أول مشروع ليهم نجح وجاب فلوس، ولا من اللي صوروا أول منتج اتباع وقالوا “الطريق سهل”... لأ، أنا فشلت.
مش مرة.
ولا مرتين.
٣ مرات.
وكل مرة كانت بتكسر فيا حتة... لكن في الآخر، كل كسر منهم بنى فيا حتة جديدة.
تعالوا أحكيلكم بالتفصيل، يمكن تلاقوا نفسكم في اللي حصل لي، ويمكن ده يوفر عليكم سنين من الضياع.
المشروع الأول: "أهو نجرّب"
كانت فكرة بسيطة، وقلت أبدأها من غير ما أفكر كتير.
جبت شوية حاجات من جملة الجملة، وبدأت أبيع على صفحتي.
من غير تخطيط، من غير تسويق، من غير دراسة... قلت "الحاجة الحلوة بتبيع نفسها".
المشكلة؟
مفيش حد أصلاً شاف الحاجة.
مفيش متابعين.
مفيش بوستات جذابة.
مفيش صور حلوة.
يعني مفيش مشروع أساسًا.
الدرس اللي اتعلمته:
قبل ما تبيع أي حاجة، الناس لازم تعرفك وتثق فيك.
الثقة = محتوى + استمرارية + صدق.
المشروع الثاني: "أنا عايز أكسب بسرعة"
بعد فشل أول تجربة، قررت أبدأ مشروع جديد:
خدمة بسيطة، بأجر رمزي، للناس اللي عايزين شغل أونلاين.
كنت عايز أكسب، وخلاص.
ماحسبتش وقتي، ولا مجهودي، ولا إني أنا كده بحرق نفسي في شغل مش بيكبرني.
المشكلة؟
اتحولت من صاحب مشروع، لعبد عند العملاء.
كل يوم طلبات، شكاوى، ضغوط... وأنا مش عارف أقول لأ.
اتخنقت.
الدرس اللي اتعلمته:
لو مشروعك بيستهلكك ومابيضيفلكش، يبقى ده مش مشروع... دي طاحونة.
الفلوس مهمة، بس الحرية أهم.
المشروع الثالث: "أنا عملت كل حاجة صح... وبرضو فشلت"
قلت بقى أبدأ صح.
درست السوق، عملت صفحة شيك، محتوى، تصوير، أسعار مدروسة، شحن... كله تمام.
جبت منتج حلو جدًا وبدأت أبيع.
بس مفيش مبيعات.
عارف ليه؟
لأني نسيت أهم حاجة: "الحكاية".
الناس مش بتشتري المنتج، بتشتري القيمة، وبتشتري الإحساس.
أنا كنت ببيع منتج، مش قصة.
ولا كان في شخصية، ولا في سبب يخلي حد يشتريه مني أنا بالذات.
الدرس اللي اتعلمته:
الناس ما بتشتريش الحاجة الأحسن… بتشتري الحاجة الأقرب لقلبهم.
إزاي؟ من طريق عرضك، من حكايتك، من أسلوبك، من مشاعرك في كل بوست.
طب وبعدين؟ جات إزاي بداية النجاح؟
بعد التلات فشلات دي، عملت الآتي:
-
كتبت كل غلطة عملتها قبل كده
- عدم التخطيط
- استعجال المكسب
- نسيان الناس ومشاعرهم
-
قررت أبدأ من الناس مش من المنتج
- بدأت أشاركهم حكايتي
- أتكلم عن الحاجات اللي بيحسوا بيها
- أجاوب على أسئلتهم
- وأشاركهم حتى لحظات ضعفي
-
بدأت أقدّم قيمة حقيقية
- مش بس "اشتري مني"
- لكن: "ده ليك إنت، وده هيساعدك، وده هيفرحك"
-
صورت منتجاتي بموبايل عادي، بس بإحساس
- وحكيت عن كل صورة كأنها ذكرى
-
بنيت علاقة مش مجرد متابعين
- بقيت أرد، أسمع، أشاركهم
النجاح بدأ لما بطّلت أستعجل!
- أول ١٠٠ جنيه جت بعد شهرين من الشغل الحقيقي
- أول عميلة رجعت اشترت مني تاني بعد ما حسّت إني فاكرة اسمها
- أول رسالة شكر جات لي كانت أهم من أول تحويل بنكي
إيه اللي عايز أقوله لك؟
لو فشلت... مبروك.
إنت كده على أول الطريق الصح.
بس لو معرفتش تتعلم من فشلك، ساعتها بس الفشل يبقى "نهاية".
أما لو أخدت كل تجربة كأنها "مدرسة"،
يبقى الفشل هو المدخل للنجاح، مش العكس.
وأنتِ... ناوية تبدأي منين؟
شاركني في الكومنتات:
- أكتر درس اتعلمتيه من تجربة فاشلة؟
- أو لو لسه في أول الطريق... إيه اللي خايفه منه؟
وعد: هرد على كل تعليق 💬
وممكن نحكي حكايته في بوست تاني… مع بعض.
تعليقات
إرسال تعليق