"جوزي عنيد بطبعه… وأنا تعبت، أعمل إيه؟"

🧭 أولًا: لازم تعرفي إنك مش لوحدك

كتير جدًا من الزوجات بيشتكوا من الجملة دي:

"هو بيعمل عكس اللي أقوله، حتى لو الحاجة دي في مصلحته"
"لو قلت يمين، يقول شمال… بس علشان يثبت إنه صح!"
"مش بيعتذر… ومش بيغير رأيه أبدًا"

بس قبل ما تفقدي الأمل، تعالي نفهم الأول:

لأنهم بيربطوا تغيير رأيهم بالضعف
بيشوف إن الرجولة = الثبات على الرأي، حتى لو غلط!
اتربوا على إن "الكلمة كلمتهم"
فكرة إنه يسمع كلام زوجته، عنده = سيطرة منها عليه.
بيخاف من فقد السيطرة
فكل ما تحاولي تقنعيه، يحس إنك بتاخدي منه مكانته.
شايف نفسه دايمًا صح
وده غالبًا سببه تربية أو شخصية نرجسية أو حساسة.

لو عنّد معاكي… ما تعنديش أنتِ كمان.
ما تقوليش: "هتشوف!" أو "أنا كمان مش هتكلم بقى!"

🎯 العند على العند = نار على نار
الهدوء هنا بيكسب، مش الضعف.

بدل ما تقولي له "إنت عنيد"، قولي مثلًا:

"أنا لاحظت إننا ساعات بنتشدّ لما كل واحد بيمسك في رأيه"
"أنا ساعات ببقى محتاجة نحاول نسمع بعض، مش نغلب بعض"

🎯 لما تحكي عنكم، مش عنه لوحده، هيسمعك أكتر

العنيد ما بيقتنعش وهو متضايق
استني وقت يكون رايق، متفتح
وقولي له رأيك بمنطق + حب
مش أوامر ولا تهديدات

بدل ما تقولي: "لازم تعمل كذا"
قولي:

"أنا فكرت في كذا، بس محتاجة رأيك
تحب نعمل إيه؟"

🎯 لما يحس إنك مش فارضة رأيك، هيفكر بعقله مش بعنده

الراحة تيجي لما تتقبلي جزء من طبعه
بس تتعلمي تتعاملي معاه بذكاء
مش بإلغاء نفسك، ولا حرب عليه
لكن بـ:

🎯 ولو فضلت العلاقة على نفس الوتيرة من العناد والإلغاء، ممكن تلجئي لطرف خارجي موثوق (كوتش – معالج – شخص حكيم) يدخل بلطف ويحاول يقرب وجهات النظر.

جوزك عنيد؟
مش نهاية الدنيا
بس لازم تحمي نفسك من الاستنزاف

حبي، بس ما تتلغييش
سامحي، بس ما تتقهريش
احتوي، بس ما تسيبيش نفسك تذوب في عناده