زعلت ابنى بسبب نتيجة الثانوية العامة
حبيبتي…
أنا حاسة بقلبك، وبواجع اللحظة دي.
اللي حصل حصل، بس الحب عمره ما بيتقاس بلحظة ضعف، ولا بكلمة خرجت من وجعك أو خوفك عليه.
خليني أقولك بهدوء:
💔 كل أم ممكن تغلط… من خوفها مش من قسوتها
انتي زعلتي ابنك؟
مش لأنك قاسية…
لكن لأنك كنتي خايفة عليه، كنتي متوقعة، كنتي شايفة فيه حاجة كبيرة، والنتيجة نزلت توقعك فجأة.
بس للأسف… هو مش شاف ده كحب، شافه كحكم عليه.
وده بيوجع.
لكن الجميل؟
إنك واعية، وشايفة، وده معناه إنك تقدري تصححي المسار…
والقلب دايمًا بيفتح بصدق الكلمة.
🕯️ تعالي أقولك تعملي إيه دلوقتي، خطوة خطوة:
✅ 1. خدي المبادرة… واعتذري
ببساطة، من غير تبرير، من غير دروس:
"أنا آسفة يا حبيبي… كنت خايفة عليك، وطلع كلامي قاسي.
بس والله ما كان قصدي أوجعك… أنا اللي اتوجعت لما شوفتك حزين،
بس طلع خوفي خرج غلط."
مفيش أقوى من أم تعترف بخطأها بحب.
هيشوف فيك قوة مش ضعف.
✅ 2. اسمعيه وهو ساكت
الزعل بيكتم الكلام… بس نظرتك، لمستك، طبطبتك، ممكن تفتّح الكلام.
حتى لو فضل ساكت، قربي منه:
– إقعدي جنبه من غير كلام.
– هاتيله حاجة بيحبها.
– أو ابعتي له رسالة مكتوبة بخطك، وحطيها على مكتبه.
✅ 3. صلّحي الصورة جواه
هو دلوقتي حاسس إنه "خيّب أملك".
قوليله:
"أنا فخورة بيك مش عشان الرقم… بس عشانك إنت،
لأنك حاولت، وصبرت، وشلت الضغط ده كله لوحدك.
وأكتر حاجة وجعتني إني زودت عليك بدل ما أكون جنبك."
❤️ لو تحبي… أكتب لك رسالة صغيرة تبعتيها له أو تقريها عليه
مثلاً:
"يا ابني، يمكن كنت قاسية في لحظة،
بس والله قلبي عمره ما قسى عليك.
أنا شوفتك بتحاول، وشوفتك شايل أكتر من سنك…
وأنا اللي قصّرت، مش انت اللي فشلت.
النتيجة دي مش تعريفك… تعريفك هو قلبك، وإصرارك، وابتسامتك.
سامحني لو كنت السبب في وجعك…
وهفضل دايمًا الظهر اللي يشيلك، مش اللي يضغطك."
اللي بينك وبين ابنك أقوى من لحظة، وأكبر من نتيجة.
خدي خطوة… وهو هيمشي باقي الخطوات ليكِ.

تعليقات
إرسال تعليق