القائمة الرئيسية

الصفحات

نتيجة الثانوية العامة وزعل ابنى


"ابني زعلان عشان نتيجة الثانوية… بس النتيجة مش آخر الحكاية"



✋ أول حاجة: طبيعي جدًا يزعل

ابنك زعلان؟ ده حقه…
نتيجة الثانوية مش مجرد أرقام، هي في نظره "تقييم لحلمه" أو "تذكرة لباب كان عايزه يتفتح".

بس خليني أقولك: الزعل مش فشل، الزعل مش ضعف، الزعل علامة إنه كان حاطط أمل… وكان نفسه يفرح.

سيبيه يزعل… من غير ضغط، من غير:

"مش مهم"،
"كبر دماغك"،
"في ناس أحسن منك"،
"مفيش حاجة اسمها طب ولا هندسة".

هو مش عايز يسمع ده دلوقتي. هو محتاج يسمع:

"أنا فاهماك، وواجعني وجعك."


🤝 انزلي من دور الموجه… وكوني الحضن

في اللحظة دي، مش محتاج نصيحة…
محتاج حضن، دموع متشافة، صوت هادي يقوله:

"أنا شوفتك بتتعب… وشوفتك بتحاول، وده لوحده كبير."

النتيجة مش دايمًا بتقيس الجهد، ولا بتعبر عن قدراته.
بس هو مش قادر يشوف ده دلوقتي… محتاجك تشوفيه بداله.


🧠 علمي ابنك إن طريق النجاح مش خط مستقيم

احكي له عن ناس نجحوا من طرق تانية:
– ناس دخلوا كليات عادية وبقوا كبار في شغلهم.
– ناس سقطوا وابتكروا مشاريعهم الخاصة.
– ناس ماخدوش مجموع بس خادوا الحياة بحكمة.

اقنعيه مش بالكلام، لكن بالأمثلة الحقيقية.


🧭 طب إيه اللي تعمليه عمليًا دلوقتي؟

✅ 1. سيبيه يفضفض:

– من غير مقاطعة.
– من غير مقارنة.
– من غير محاولة تهدئة فورية.

اسمعيه وهو بيقول "أنا تعبت عالفاضي"، حتى لو شايفة العكس…
دي مش اللحظة الصح للرد، دي اللحظة الصح للاحتواء.

✅ 2. ارجعي تفكري معاه:

لما يهدأ، افتحي معاه النقاش:

"تحب نبدأ منين؟ ندرس اختياراتنا سوا؟ نشوف الكليات؟ ولا نتكلم على البدائل؟"

خليه يحس إنه مش لوحده.

✅ 3. وسّعي له الأفق:

مش كل الناس شغالة في مجال شهادتها.
مش كل الكليات بتدي اللي فعلاً يناسب كل شاب.

ساعديه يشوف إمكانياته مش بس من خلال "المجموع"، لكن من خلال شغفه الحقيقي.


💔 ولو هو حاسس بالذنب؟

في ولاد بيبكوا ومكسورين مش بس عشان نفسهم… لكن عشانك إنتي!
حاسين إنهم خيّبوا أملك، أو تعبك راح هدر.

قوليله:

"أنا فخورة بيك، مش علشان النتيجة، بس علشانك أنت."

"أنا فخورة إنك كنت بتحاول، وده عندي بالدنيا."


🎯 ابنك مش نتيجته… ابنك هو إرادته

النتيجة صفحة… لكن الحكاية لسه في أولها.

ابنك محتاجك مؤمنة بيه، حتى وهو مش مؤمن بنفسه.
محتاجك تشوفي فيه أكتر من رقم.
محتاجك تصدقي إن عنده طاقة ينجح بطريقته، في وقته، بأسلوبه.


🌱 كلمة ليكي في الآخر كأم:

أنتي مش فاشلة.
أنتي مش مقصّرة.
أنتي عملتي اللي تقدري عليه… وساعات الطريق بيكون فيه مفاجآت مش في إيدينا.

بس حبك، وحكمتك، وصبرك… هي الحاجة اللي هتفضلي قادرة تديهاله، وده أثمن من أي شهادة.


تعليقات