"قصة مريض: غيرت مفصل ركبتي… وحياتي اتبدلت تمامًا!"
(قصة واقعية ملهمة بصيغة مقالة صحفية تحفيزية)
🧓 بداية الحكاية:
أنا اسمي "عصام"، 62 سنة، مدرس رياضيات على المعاش.
كنت دايمًا أحب المشي… كنت أمشي من البيت للمدرسة حتى وأنا فوق الخمسين.
لكن في آخر 3 سنين، حسيت إن جسمي بيقول: "كفاية مشي… رجلك مش قد زمان".
ألم في الركبة بيزيد يوم ورا التاني،
بدأت بألم بسيط مع السلم،
وبعدها مبقاش عندي طولة بال أنزل الشارع حتى،
ومفيش دوا ولا مسكن نفعني،
حتى النوم… بقيت أصحى بسبب الوجع.
🩺 أول زيارة لطبيب العظام:
رحت لدكتور، وبعد الأشعة والرنين، قاللي بهدوء:
"الركبة خلاص… الغضاريف انتهت، وبدأ العظم يحتك بعظم، والحل الحقيقي دلوقتي هو تغيير المفصل".
سكتت.
يعني أنا هعمل عملية كبيرة وأنا فوق الستين؟
وهعيش بمفصل صناعي؟
لكن الدكتور طمني:
"المفصل هيخليك تمشي تاني… وتعيش من غير ألم".
❌ محاولات الهروب:
مقدرتش أقتنع بسرعة…
جربت علاج طبيعي، حقن زيت، جل علاج موضعي…
وكل مرة أقول لنفسي: "استحمل شوية، أنت راجل كبير بلاش عملية".
لكن في يوم، كنت في زيارة عائلية، وكل الناس راحوا يتمشوا، وأنا قعدت لوحدي على الكنبة بتفرج من الشباك…
لحظة الانكسار دي خلتني أقرر: كفاية وجع… أنا هارجع أعيش.
🏥 يوم العملية:
دخلت المستشفى، عملت كل الفحوصات، وتأكدنا إن القلب والسكر والضغط تمام.
العملية تمت في حوالي ساعتين.
صحيت بعدها… حسيت بركبتي تقيلة، بس مفيش الألم الرهيب اللي كنت حاسه قبل كده.
الدكتور قاللي:
"المفصل اتركب… والباقي عليك أنت."
💪 بداية التغيير:
أول يوم بعد العملية جالي أخصائي علاج طبيعي.
ساعدني أقف، ولو حتى 30 ثانية.
كنت متخيل إنّي مش هقدر، لكن وقفت.
في الأسبوع التاني، مشيت خطوات بمشاية.
في الأسبوع التالت، طلعت سلم بسيط.
وكل خطوة، كنت بحس إنها خطوة نصر.
⏳ بعد 3 شهور:
رجعت أمشي لوحدي.
بدأت أنزل أجيب عيش من الفرن زي زمان.
رجعت أزور صحابي، أروح الجامع، وأضحك من قلبي.
رجلي كانت وجعاني 3 سنين، لكن في 3 شهور… رجعتني للحياة.
💬 رسالتي لأي حد متردد:
متخليش الخوف يعطل حياتك.
أنا اتأخرت سنتين في القرار، والوجع أكل في أعصابي.
لكن دلوقتي؟
- بنام مرتاح
- بمشي من غير مسكنات
- وسعيد إني قدرت أرجع أعيش وأنا فوق الستين
تغيير المفصل مش نهاية… ده بداية جديدة.
📌 نصائح مني ليك:
- اسأل دكتورك عن نوع المفصل كويس
- خليك ملتزم بالعلاج الطبيعي
- كل كويس علشان المفصل يثبت
- حافظ على وزنك
- اسمع لجسمك… بس ما تسيبهوش يوقفك
تعليقات
إرسال تعليق