ط
👵🌟 العجوز المؤمنة في قصة أصحاب القرية
"امرأة لم تُذكر باسمها، لكن موقفها هزّ جبال الصبر والإيمان"
🪨 من هم أصحاب القرية؟
في سورة يس، ربنا حكى عن قرية أرسل لها ثلاث رسل، يدعون الناس لعبادة الله وحده.
لكن الناس كذبوا… وآذوا الرسل… وقالوا لهم:
"إنا تطيرنا بكم، لئن لم تنتهوا لنرجمنكم"
ورفضوا يسمعوا أي نصيحة.
🧕 الإيمان وسط الظلام
في وسط الظلم والتكذيب، طلعت امرأة عجوز فقيرة،
ما كانش عندها منصب… ولا مال…
لكن كان عندها قلب مؤمن زي الجبل!
كانت كل يوم تخرج تسرح، وتسمع كلام الرسل،
وتبكي، وتقول:
"هؤلاء على الحق… والله ما قالوه إلا نور"
وكانت تساعدهم… وتشجعهم… وتدعو لهم.
🖤 الناس يسخرون منها!
كانوا يقولوا:
"شوفي الست العجوز المجنونة… ماشية وراهم!"
"إحنا بنعبد ما وجدنا عليه آباءنا، وهي تصدق غرباء؟!"
لكنها كانت ثابتة… مبتسمه… وبتقول:
"ربي وربكم واحد… ولو أذيتموني مش هكفر بالله!"
💔 لحظة الألم
لما كفر أهل القرية وكادوا يقتلوا الرسل،
دخل عليهم رجل مؤمن من آخر المدينة (اللي معروف في السورة بـ"رجل يس").
لكن العجوز كانت أول من صدّق من البداية…
ويُروى أن أهل القرية قتلوها مع من آمن…
وماتت على إيمانها البسيط الصادق.
🕊️ مكانتها عند الله
رغم إنها مش نبية
ولا ملكة
ولا معاها مال…
لكنها كانت من أهل الحق والصبر والثبات.
ويكفي إن قصتها محفوظة في السطور غير المكتوبة…
قصتها في قلوب أهل الإيمان.
💡 الدرس:
- الإيمان مش محتاج سن… ولا شكل… ولا شهرة
- كل ست كبيرة… أو شابة… ممكن تبقى بطلة لو ثبتت على الحق
- مفيش اسمها "مين هيعرفني؟"… ربنا عارفك، وكفاية ده
- "قلبي مع النور… حتى لو الدنيا كلها ضدي"
تعليقات
إرسال تعليق