💡 "إزاي خلّيت أول عميلة ترجع تشتري تاني وتالت؟"
من أول تجربة… لبداية علاقة عمر
البيع الحقيقي مش في أول عملية بيع…
النجاح الحقيقي يبدأ من أول عميلة ترجعلك تاني بإرادتها.
لأنها لما ترجع، فده معناه إنها:
- وثقت فيك
- حبت تجربتها
- حست بقيمة حقيقية
تعالى أحكي لك بالتفصيل إزاي حصل ده معايا، وإزاي تقدر تعمله إنت كمان حتى لو لسه في أول الطريق.
🧁 أول عميلة… كانت تجربة عادية؟ لأ، كانت بداية كل حاجة!
العميلة دي ما كانتش تعرفني، دخلت عن طريق البوست اللي عمل ضجة.
طلبت بوكس بسيط ودفعت، وأنا كنت فرحان جدًا… لكن كان عندي هدف:
"أخلّي التجربة دي تخليها ترجع تاني… بإرادتها."
عملت الآتي:
✅ 1. خليت التغليف يوصل الإحساس
ما اكتفيتش بالمنتج…
كتبت ليها كارت بخط إيدي فيه:
"مبسوطة إنك اخترتي شغلي… دي مش بس حاجة حلوة، دي حاجة معمولة بحب ليكي إنتي تحديدًا."
✅ 2. بعد يومين… بعتتلها رسالة متابعة
مش علشان "أبيع"
لكن علشان أسألها رأيها:
"أخبار البوكس إيه؟ عجبك؟ كان فيه حاجة ممكن تبقى أحسن؟"
👑 لما حسّت إن رأيها مهم، بدأت تحكي وتضحك، وقالت:
"أنا حسيته شخصي جدًا… ما توقعتش التفاصيل دي."
✅ 3. بعد أسبوع… فاجأتها بعرض خاص
بعنصر اسمه: "أنا فاكراك"
كتبت لها:
"بمناسبة إنك أول عميلة عندي… لو حبيتي تطلبي تاني الشهر ده، ليكي هدية مفاجأة جوه البوكس."
رجعت تاني فعلًا.
وطلبت بوكس تاني…
وقالت:
"مش بس علشان المنتج… علشان الإحساس اللي بيوصل معاه."
🎁 السر كله: عميل واحد = شجرة علاقات
العميلة دي:
- رجعت اشترت ٣ مرات
- جابت لي ٥ عميلات من صحابها
- صورت البوكس ونزلته عندها
- بقت ترشحني في الكومنتات في الجروبات
كل ده حصل لأنّها حست إنها مش رقم…
لكن شخص مهم.
🔧 خطوات تخلّي العميلة ترجع:
1. ابعت لها رسالة شخصية بعد الاستلام
– ما تستناش هي تشتكي
– اسألها بنفسك: “كل حاجة كانت تمام؟”
2. فاجئها بحاجة صغيرة
– ورقة، وردة، كارت
– مش لازم تكلفك كتير… لكن تسيب أثر كبير
3. خليك فاكر اسمها
– لما تبعت لها تاني، نادِها باسمها
– قُل "زي ما قلتيلي قبل كده..."
ده بيخليها تحس إنك مهتم فعلًا
4. خليها تحكي تجربتها
– اسألها: “تحبي أشارك رأيك؟”
– أو “تقدري تصوري البوكس لو حبيتي؟”
ده بيخلق محتوى أصلي من غير تكلفة
5. كرّم أول عميلاتك
– قولي: “أول ٣ طلبوا مني دايمًا ليهم حاجة مميزة في كل أوردر”
– وفعليًا، خليكِ دايمًا فاكراهم
🔁 الاستمرارية أهم من أول انفجار
البوست اللي جابلي ٢٠ عميل… مفيش بوست تاني جاب زيه بعدها.
لكن العملاء اللي رجعوا، هم اللي خلوا المشروع يستمر.
الترافيك ممكن يبقى صدفة…
لكن الثقة دايمًا قرار.
.png)
تعليقات
إرسال تعليق