✅ قصة السحرة الذين آمنوا بموسى عليه السلام

قصة قصيرة… لكنها من أروع مواقف التحول في القرآن!

🧙‍♂️✨ قصة السحرة… من خدام فرعون إلى شهداء الإيمان

فرعون كان خايف من دعوة موسى، وبدأ الناس يسمعوا له.
فقرر يجمع كل السحرة المهرة من مصر كلها لمواجهة سيدنا موسى قدام الناس:

"قال اجمعوا لي كل ساحر عليم…"

السحرة جم وقالوا لفرعون:

"أإن لنا لأجرًا إن كنا نحن الغالبين؟"
(يعني هندينا فلوس لو كسبنا؟)
قال:
"نعم، وإنكم إذًا لمن المقربين!"
(يعني هتبقوا ناس كبيرة عندي!)

كان يوم زينة واحتفال كبير، الناس كلها متجمعة تشوف:

قالوا لموسى:

"إما أن تلقي، وإما نكون أول من ألقى."

قال موسى: "بل ألقوا أنتم."

رمو الحبال والعصي… وتحركت وكأنها ثعابين!

الناس خافت
موسى نفسه حصل له رهبة

لكن ربنا قال له:

"لا تخف، إنك أنت الأعلى!"

فرمى عصاه… فتحولت إلى حية حقيقية ضخمة
وابتلعت كل ما صنعوا!

هنا السحرة قالوا:
"ده مش سحر… دي مش قوة بشر!"
وسجدوا فورًا!

"قالوا آمنا برب العالمين، رب موسى وهارون"

صرخ وقال:

"آمنتم له قبل أن آذن لكم؟! ده موسى ساحر كبير علمكم السحر!"
وهددهم:

"لأقطعن أيديكم وأرجلكم من خلاف، ولأصلبنكم!"

لكن الرد كان قوي جدًا:

"فاقضِ ما أنت قاض… إنما تقضي هذه الحياة الدنيا"
"إنا آمنا بربنا ليغفر لنا خطايانا وما أكرهتنا عليه من السحر…"

فرعون قتلهم فعلاً.
لكنهم ماتوا ثابتين على الإيمان، وخلّدهم القرآن كـ رمز للشجاعة والإخلاص.