القائمة الرئيسية

الصفحات

الدايت مش معاناة ....ازاى تخس وانت مبسوط؟!


"الدايت مش معاناة… إزاي تخس وأنت  مبسوط؟!"


المقدمة:

أيوه، قرأت العنوان صح… مش كل الناس بتخس وهي فرحانة.
في ناس بتخس وهما متضايقين، جوعانين، محبطين، ومش شايفين نتيجة.
في المقال ده، هنحكي عن الجانب المسكوت عنه في الدايت: إزاي تخس وأنت مش مبسوط؟ وليه ده طبيعي؟


١- الدايت مش لازم يكون رحلة وردية:

معظم الناس بيتوقعوا إن أول ما يبدأوا دايت، هيتحولوا لأشخاص مليانة طاقة وسعادة.
لكن الحقيقة؟ في البداية ممكن تحس بالجوع، الصداع، تقلبات المزاج، وحتى الملل.
وده طبيعي… لأنك بتكسر عادات اتبنت سنين.


٢- الشعور بعدم الراحة = علامة إن جسمك بيتغير:

الإرهاق، قلة التركيز، أو حتى التوتر… دي علامات مش سلبية دايمًا.
دي إشارات إن جسمك بيعدّل نفسه. زي جهاز بيعمل "ريستارت".
المطلوب: الصبر مش الكمال.


٣- مش لازم تحب الدايت… بس لازم تلتزم:

فيه فرق كبير بين "الحماس" و"الالتزام".
الحماس بيروح… لكن الالتزام هو اللي بيكملك.
حتى لو مش مبسوط حاليًا، إنت بتبني عادة هتشكرك عليها قدام المراية بعد شهرين.


٤- السعادة هتيجي لاحقًا… مش في أول الطريق:

مفيش حد بيحس بالسعادة من أول تمرين أو أول صحن سلطة.
بس بعد أسبوعين؟ هتلاحظ هدومك وسعت، نفسك اتحسّن، نومك بقى أريح… وهنا تيجي السعادة الحقيقية: سعادة الإنجاز.


٥- اعترف بمشاعرك… بس ماتوقفش:

لو حاسس بالملل، الجوع، الحزن… ده طبيعي.
لكن ما تخليش ده يمنعك تكمل.
سجّل يومياتك، اتكلم مع حد بيدعمك، كافئ نفسك (مش بالأكل 😅)… وخليك فاكر:
"مش شرط تكون مبسوط علشان تخس… بس هتكون مبسوط لما تخس!"


الختام:

لو كنت دلوقتي في رحلة الدايت وحاسس إنك مش مبسوط… إوعى تفتكر إن ده فشل.
ده جزء من الرحلة.
استمر، حتى لو حاسس إنك ماشي بالعافية.
في الآخر، هتوصل… وهتكون مبسوط فعلًا.
لأن الدايت مش معاناة… هو مجرد تحدي مؤقت، لنتيجة دايمة.


تعليقات