متى يتم استئصال الرحم ؟
يتم استئصال الرحم (Hysterectomy) عندما تفشل العلاجات الأخرى في السيطرة على مشكلات صحية تؤثر على الرحم وتُهدد حياة المرأة أو جودة حياتها. وهو إجراء جراحي كبير، لذلك لا يُلجأ إليه إلا بعد دراسة الحالة جيدًا.
فيما يلي توضيح مفصل:
🏥 متى يُنصح باستئصال الرحم؟
1. أورام الرحم الليفية (Fibroids):
- إذا كانت الأورام الليفية كبيرة جدًا أو متعددة وتسبب:
- نزيف مهبلي غزير.
- ألم مزمن.
- ضغط على المثانة أو الأمعاء.
- ولم تنجح الأدوية أو العلاجات التحفظية في تخفيف الأعراض.
2. سرطان الرحم أو عنق الرحم أو المبيض:
- يعتبر استئصال الرحم كاملًا أو جزئيًا جزءًا من العلاج الأساسي في حالات السرطان.
- أحيانًا مع إزالة المبايض وقناتي فالوب أيضًا (Hysterectomy with bilateral salpingo-oophorectomy).
3. نزيف رحمي غير طبيعي لا يمكن السيطرة عليه:
- مثل النزيف المزمن الذي لا يستجيب للعلاجات الدوائية أو الهرمونية.
- خاصة لو تسبب في فقر دم شديد أو أثر على حياة المريضة.
4. بطانة الرحم المهاجرة الشديدة (Endometriosis):
- لما تكون الحالة متقدمة جدًا، وتسبب ألم لا يُحتمل رغم العلاج.
- مع فشل العمليات الجراحية الأقل تدخلاً.
5. هبوط الرحم (Prolapsed uterus):
- يحدث في بعض النساء بعد الولادة أو مع تقدم السن.
- عندما يسقط الرحم من مكانه ويضغط على المهبل أو المثانة.
- إذا كان الهبوط شديدًا ويؤثر على التبول والجماع والحركة.
6. التهاب الحوض المزمن:
- إذا تسبب في تدمير الرحم أو آلام مزمنة غير قابلة للعلاج.
7. وجود أورام أو أكياس شديدة في المبيض مع تأثير على الرحم.
✂️ أنواع استئصال الرحم:
| النوع | ماذا يُزال؟ |
|---|---|
| استئصال كلي للرحم | الرحم + عنق الرحم. |
| استئصال جزئي (فوق عنقي) | الجسم فقط، ويُترك عنق الرحم. |
| استئصال كامل مع ملحقات | الرحم + عنق الرحم + المبيضين + القناتين. |
⚖️ متى لا يُنصح باستئصال الرحم؟
- إذا كانت المريضة تخطط للحمل في المستقبل (لأنه يمنع الحمل نهائيًا).
- في الحالات التي يمكن علاجها بالأدوية أو الجراحة الأقل تدخلًا (مثل كي بطانة الرحم).
- عند وجود أمراض أخرى تجعل الجراحة خطرة (مثل أمراض القلب الحادة أو سيولة الدم الشديدة) إلا للضرورة القصوى.
💬 نصيحة:
استئصال الرحم قرار طبي كبير وله تأثير نفسي وجسدي على المدى الطويل، لذا:
- يتم بعد تقييم شامل للحالة.
- يُناقش مع المريضة جميع البدائل الممكنة.
- يُؤخذ بعين الاعتبار العمر، والرغبة في الإنجاب، والصحة العامة.

تعليقات
إرسال تعليق